عزوف عضوة جديدة
عدد المساهمات : 155 نقاط : 241 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 21/10/2009 العمر : 34 الموقع : السعوديه
| موضوع: اناس رسموا في سجلات التاريخ اسماءهم بمداد ذهبي مرصع بكل جواهر الاخلاق والقيم الخميس ديسمبر 24, 2009 10:22 pm | |
| [size=16]باسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الكريم
اخواتي:
وجدت فكرة اعادة احياء ونشر اخبار وحياة اناس رسموا في سجلات التاريخ اسماءهم بمداد ذهبي مرصع بكل جواهر الاخلاق والقيم التي تلالا نورها وتوهج من ايمانهم وحبهم لربهم الدي جعلهم لنا قدوة في عالمنا الحالي الدي سقطت فيه كتير من المبادئ تحت شعار الحضارة المزيفة والتقدم الاعمى وقد قسمت مشاركاتي في هده السلسلة الى : ثلات سلسلات رجال خالدون نساء عربيات مستشرقون
1/نساء اعطين للامة العربية والاسلامية بلا مقابل....صنعن المجد الخالد ....غيرن وجه التاريخ....
2/ سلسلة لرجال خالدون ستضم بدورها اسماء تتلالا كالنجوم في كتاب التاريخ
3/مستشرقون اعتنقوا الاسلام وسموا به الى رحاب الايمان ونور الروح
انهم جميعا رمز النصر والبطولة التي انارت العالم بنور الاسلام ومنهجه السامي
لن اطيل عليكم اتمنى ان تلمسوا في هده السلسلة معنى الفخر والاعتزازكوننا من تلك الشجرة المباركة التي هي الاسلام اعاننا الله على ان نظل في رحابها وربنا المعين وكما اتقدم الى كل من سيساهم في الاشتراك في هده السلسلة اكيد لن يكون لها نور ادا ما ضمت اقلامكم واصبحت رياض من رياض المعرفة وربما مرجع للكتيرين منا ....ساكون فخورة ان اشرف احد عليها علما اني لست في المستوى الدي يتطلبه حجم هده المغامرة من معرفة جمة والتنقيب المستفيض للسلسلة.
تحياتي
ابدأ سلسلتي بسيدة لم تكن كباقي النسوة انها حقا رحلة في الكشف عن معرفة التحول الكبير والا متوقع الدي
حدث لهده السيدة وكيف كانت عليه حالة الانسلاخ من ظلمة الجاهلية الى نور الاسلام
انها :
هند بنت عتبة بطلة في الجاهلية والإسلام
- إنها هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس العبشمية القرشية .
- إحدى نساء العرب اللاتي كان لهم شهر عالية قبل الإسلام وبعده ، وهي أم الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما.
- كانت هند ذات صفات ترفع قدرها بين النساء من العرب ، ففيها فصاحة ، وجرأة ، وثقة ، وحزم ، ورأي. تقول الشعر وترسل الحكمة ، وكانت امرأة لها نفس وأنفة. زوجها أبوها من الفاكهة بن المغيرة المخزومي ، فولدت له أباناً ، ثم تركته.
- وقالت لأبيها ذات يوم: إني امرأة قد ملكت أمري فلا تزوجني رجلاً حتى تعرضه علي. فقال لها: ذلك لك. ثم قال لها يوماً: إنه قد خطبك رجلان من قومك ، ولست مسمياً لك واحداً منهما حتى أصفه لك ، أما الأول : ففي الشرف والصميم ، والحسب الكريم ، تخالين به هوجاً من غفلته ، وذلك إسجاح من شيمته ، حسن الصحابة ، حسن الإجابة ، إن تابعته تابعك ، وإن ملت كان معك ، تقضين عليه في ماله ، وتكتفين برأيك في ضعفه ، وأما الآخر ففي الحسب الحسيب ، والرأي الأريب ، بدر أرومته ، وعز عشيرته ، يؤدب أهله ولا يؤدبونه ، إن اتبعوه أسهل بهم ، وإن جانبوه توعر بهم ، شديد الغيرة ، سريع الطيرة ، وشديد حجاب القبة ، إن جاع فغير منزور ، وإن نوزع فغير مقهور ، قد بينت لك حالهما.
قالت: أما الأول فسيد مضياع لكريمته، مؤات لها فيما عسى إن لم تعصم أن تلين بعد إبائها ، وتضيع تحت جفائها ، إن جاءت له بولد أحمقت ، وإن أنجبت فعن خطأ ما أنجبت. اطو ذكر هذا عني فلا تسمه لي ، وأما الآخر فبعل الحرة الكريمة : إني لأخلاق هذا لوامقة ، وإني له لموافقة ، وإني آخذة بأدب البعل مع لزومي قبتي ، وقلة تلفتي ، وإن السليل بيني وبينه لحري أن يكون المدافع عن حريم عشيرته ، والذائد عن كتيبتها ، المحامي عن حقيقتها ، الزائن لأرومتها ، غير مواكل ولا زميّل عند ضعضعة الحوادث ، فمن هو ؟ قال : ذاك أبو سفيان بن حرب ، قالت : فزوجه ولا تلقني إليه إلقاء المتسلس السلس ، ولا تمسه سوم المواطس الضرس ، استخر الله في السماء يخر لك بعلمه في القضاء.
- وتزوجت هند من أبي سفيان بن حرب ، وكانت تحرص دوماً على محامد الفعال ، كما كانت ذات طموح واسع ، ففي ذات يوم رآها بعض الناس ومعها ابنها معاوية ، فتوسموا فيه النبوغ ، فقالوا لها عنه : إن عاش ساد قومه. فلم يعجبها هذا المديح فقالت في إباء وتطلع واسع : ثكلته إن لم يسد إلا قومه. - ولما كانت موقعة بدر الكبرى قتل في هذه العركة والد هند وعمها شيبة ، وأخوها الوليد بن عتبة ، فراحت ترثيهم مر الرثاء ، وفي عكاظ التقت مع الخنساء ، فسألتها من تبكين يا هند فأجابت : أبكي عميد الأبطحين كليهما................... وحاميهما من كل باغ يريدها أبي عتبة الخيرات ويحك فاعلمي.............. وشيبة والحامي الذمار وليدها أولئك آل المجد من آل طالب ............. وفي العز منها حين ينمى عديدها
- وفي يوم أحد كان لهند بنت عتبة دورها العسكري البارز، فقد خرجت مع المشركين من قريش ، وكان يقودهم زوجها أبو سفيان ، وراحت هند تحرض القرشيين على القتال ، وتزعمت فئة من النساء ، فرحن يضر بن الدفوف ، وهي ترتجز : نحن بنات طارق ........................................نمشي على النمارق إن تقبلوا نعانق ...................................وإن تدبروا نفـــارق وتردد قولها: أيها بني عبد الدار....................................ويها حماة الأدبار ضرباً بكل بتار
- وفي هذه المعركة كانت هند بنت عتبة قد حرضت وحشي بن حرب على قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ، حيث وعدته بالحرية وكان عبداً لها إن هو قتل حمزة ، فكانت تؤجج في صدره نيران العدوان ، وتقول له : إيه أبا دسمة ، اشف واشتف.
ولما قتل وحشي حمزة رضي الله عنه جاءت هند إلى حمزة وقد فارق الحياة ، فشقت بطنه ونزعت كبده ، ومضغتها ثم لفظتها وعلت صخرة مشرفة فصرخت بأعلى صوتها : نحن جزيناكم بيوم بدر..........................والحرب بعد الحرب ذات سعر ما كان عن عتبة لي من صبر..................... ولا أخــي وعـمــه وبكــري شفيت نفسي وقضيت نذري...............................شفيت وحشي غليل صدري فشكر وحشي على عمري ..............................حتى ترم أعظمي في قبري
- وبقيت هند على الشرك حتى شرح الله تعالى صدرها للإسلام يوم فتح مكة ، حيث شاءت إرادة الله تعالى أن تنقلب بطلة الجاهلية إلى بطلة في ظل الإسلام ، ففي عشية ليلة الفتح ، فتح مكة ، عاد أبو سفيان بن حرب من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلماً وهو يصيح : يا معشر قريش ألا إني قد أسلمت فأسلموا ، إن محمداً صلى الله عليه وسلم قد أتاكم بما لا قبل لكم به ، فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن. فقامت إليه هند فأخذت بشاربه وهي تردد: بئس طليعة القوم أنت يا أهل مكة اقتلوا الحميت الدسم الأحمس ، قبح من طليعة قوم ، فقال أبو سفيان : ويلكم لا تغرنكم هذه من أنفسكم ، فإنه قد جاءكم ما لا قبل لكم به ، فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن. فقالوا: قاتلك الله ، وما تغني عنا دارك. قال: ومن أغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن. فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد.
- وفي اليوم الثاني لفتح مكة قالت هند لزوجها أبي سفيان: إنما أريد أن أتابع محمداً فخذني إليه. فقالت لها: قد رأيتك تكرهين هذا الحديث بالأمس. فقالت: إني والله لم أر أن الله قد عبد حق عبادته في هذا المسجد إلا في هذه الليلة ، والله إن باتوا إلا مصلين قياماً وركوعاً وسجوداً. فقال لها: فإنك قد فعلت ما فعلت ، فاذهبي برجل من قومك معك ، فذهبت إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه فذهب بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت وبايعت.
- وتمضي الأيام ، وتزداد هند المسلمة ثقافة إيمانية ، حيث اشتركت في الجهاد مع زوجها أبي سفيان في غزوة اليرموك الشهيرة ، وأبلت فيها بلاء حسناً ، وكانت تحرض المسلمين على قتال الروم فتقول : عاجلوهم بسيوفكم يا معشر المسلمين.
- وظلت هند بقية حياتها مسلمة مؤمنة مجاهدة حتى توفيت سنة أربع عشرة للهجرة. فرضي الله عنها وأرضاها ، وغفر لها ورحمها ، إنه على كل شيء قدير.
[/size] | |
|
MOUDI Admin
عدد المساهمات : 1680 نقاط : 2580 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 24/07/2009 العمر : 30 الموقع : maroc
| موضوع: رد: اناس رسموا في سجلات التاريخ اسماءهم بمداد ذهبي مرصع بكل جواهر الاخلاق والقيم الجمعة ديسمبر 25, 2009 11:15 am | |
| شخصية روعة معلومات مفيدة شكرا أختي عالمعلومات
| |
|
KILLUA عضوة فضية
عدد المساهمات : 480 نقاط : 582 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 28/11/2009 العمر : 30 الموقع : maroc
| موضوع: رد: اناس رسموا في سجلات التاريخ اسماءهم بمداد ذهبي مرصع بكل جواهر الاخلاق والقيم الجمعة ديسمبر 25, 2009 11:36 am | |
| | |
|
amoura-girls عضوة برونزية
عدد المساهمات : 201 نقاط : 280 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 24/07/2009 العمر : 29 الموقع : maroc
| موضوع: رد: اناس رسموا في سجلات التاريخ اسماءهم بمداد ذهبي مرصع بكل جواهر الاخلاق والقيم الجمعة ديسمبر 25, 2009 3:57 pm | |
| شكرا لك كثييييرا على الموضوع المتالق والمميز وشكرا لك على على المعلومات في انتظار جديدك عزوف | |
|